فكرة خطة عمل لمشروع الوقف - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


فكرة خطة عمل لمشروع الوقف
نبيه الحلبي – 31\10\2010
...بما اننا شارفنا على نهاية مرحلة تخليص الاراضي .او بالاصح انتهينا منها.وننوي الدخول بمرحلة التوزيع.فمن الطبيعي وضع الافكار والمقترحات بشان التوزيع .لتكون مادة للبحث يتشارك بالنقاش بها كل افراد المجتمع. لان المشروع بالنهاية ملك للجميع بمن فيهم لجنة الوقف ولجنة توزيع الاراضي الوقفية واللجنة الداعمة للجنتين ومجموعة الشباب الداعمين للمشروع وكل المهتمين وايضا غير المهتمين حتى الان..
....قمت السنة الماضية ,ومع انطلاقة المشروع بنشر فكرة عن ضرورة التفريغ الجماعي.منطلقا من مبدا تحقيق اكبر قدر من العدالة ومبدا التشاركية في استكمال المشروع بوسيلة توزيع المصروفات على كل المشتركين.فلاقت الفكرة استحسان الكثيرين وانتقاد البعض وهذا جيد..وقبل بضعة اسابيع نشرت فكرة حول الية التوزيع .متبعا نهج تحقيق اكبر قدر من العدالة ايضا . وكانت الفكرة موضع نقاش للعديد من المهتمين رغم وجود ما يشبهها من افكار . و يبقى استعمال صفحات الانترنت والمواقع الاعلامية المحلية افضل طريقة لمشاركة الجميع بالنقاش البناء لتخريج مشروع الوقف بافضل صورة ممكنة..
وما الربط بين التوزيع العادل للشفع وتفريغها جماعيا الا ضرورة لا بد من التعامل معها بجدية .لاننا لا يمكننا الفصل بينهما لما لهما من رابط في طريقة التفكير والية تنفيذ واحدة ومشتركة..
....واذا ما بدانا بموضوع التوزيع.. وتذكيرا بالخطة التي طرحتها للنقاش سابقا.فقد اعتمدت مبدا توزيع كل ذكور البلد على مجموعات . مستبعدا - للوصول الى المجموعة النهائية - كل المجموعات التي لن تحصل على شفع لسهولة الوصول الى القائمة النهائية.والمجموعات على الشكل التالي..
1..استبعاد كل من بنى بيتا ما بعد ال 67 على ارض الكسارة."والابقاء على ابنائه "
2..استبعاد كل من يملك بيت ما قبل ال 67 .فلا يعقل ان ينافس الاب ابنه على شفع العمار المحدودة العدد.
3..استبعاد كل من كان كاسر ارض وتم التخليص معه .هو وكل الذكور الذين يتبعونه.
4..استبعاد كل من باع من ارض الكسارة ويطالب الان بشفع له ولاولاده.
...باستبعادنا لهذه القوائم الاربعة نصل الى المجموعة النهائية التي تستحق الشفع .وهي ايضا ستقسم الى اولويات على النحو التالي..
1..كل من هو متزوج ويسكن بالايجار..
2..كل من هو متزوج ويسكن في بيت ابيه..
3..كل شاب فوق سن ال 15 عام.
4..كل طفل عمره من يوم حتى سن ال15.
..هذه القوائم الاربعة تعطينا المجال لتحقيق اكبر نسبة عدل بالتوزيع وفق اولويات متفق عليها سلف.
....وبالانتقال الى موضوع التفريغ الجماعي للشفع.وهو برايي ضرورة لا بد منها .وهي نالت قسطا وافرا من الشرح والاسهاب في مقالاتي السابقة في العام المنصرم. وتذكيرا بالخطوط العريضة للخطة .لربطها لاحقا بالتوزيع.فقد اعتمدت المبادئ التالية...
1..لن يختلف الناس على فروقات جوهرية بطبيعة الشفع"شفعة صخرية او سهلة او فوق الطريق او تحته" المالك سيستلم شفعة مفرغة جاهزة للعمار.
2..اعتماد تشكيل هيئة جديدة تعمل تحت مظلة الوقف .من مهندسين واقتصاديين وقانونيين ومقاولين تشرف على استكمال المشروع لتوصيله نهائيا ليد المالك الجديد .والهيئة تعمل بنسخ تجربتنا بالبرادات .اي هيئة قانونية يصبح كل صاحب شفعة مالك لسهم بالجمعية.
3..عدد المحاضر التقريبي الذي تم تحصيله من الكاسرين. والجاهز للتوزيع حوالي 700 شفعة.والعدد الذي بقي بيد من تم التخليص معهم اكثر من 300 شفعة .وبالطبع الجهتين لهما مصلحة مشتركة بالتعاون في موضوع التفريغ الجماعي .اي اننا نملك اكثر من الف مساهم في مجمل مشروع الوقف.
4..تشتري الهيئة"الجمعية" 3 بواكر ..بمدأ التقسيط لمدة 5 سنوات ..بمبلغ حوالي مليون شيكل للبايكر..والثلاث بواكر تستطيع تفريغ حتى 100 شفعة بالسنة..
5..يصبح كل صاحب شفعة هو صاحب سهم بالجمعية .يدفع 600 شيكل مبدأيا "20% من قيمة البواكر" .ويستمر بدفع 300 شيكل شهريا لمدة 5 سنوات .مقابل حصولة على محضر جاهز للبناء.وهذه الطريقة بالتقسيط تحاكي وتناسب ذوي الدخل المحدود اولا. وتشجعهم على الاقدام على البناء.
6..ان التعامل مع المادة الخام المستخرجة.وشراء باقي الاليات المرافقة للبواكر وتخطيط طريقة البناء .اتركها لدراسة لاحقة مفصلة ودقيقة.
وتبقى فكرة استئجار البواكر وليس شراؤها مطروحة للنقاش .ولكن اورد بعض النقاط التي تشير الى عدم جدوى وصوابية الاستئجار وهي..
1..ان مبدأ التقسيط ولمدة 5 سنوات وبقيمة 300 شيكل بالشهر لن يقبلها صاحب البايكر .فهو متعود على القبض في نهاية التفريغ .لسداد التزاماته المادية في الوقود والعمال وغيرها من التكاليف التي لا تحتمل التقسيط الطويل الامد.
2..ان المعركة مع السلطة المحتلة مفتوحة على كل الاحتمالات .واصحاب البواكر قد تعرضوا فعلا للتحذير والتهديد والوعيد .فبدل ان يتحملوا هم والياتهم المسؤولية المباشرة ويعرضوا انفسهم للخطر.فيكون من الانسب والاجدى ان تكون الاليات بملكية الجميع لتوزيع المسؤولية.. وسهولة الدفاع عنها وتحمل المجازفة جماعية .وهذا الامر يجب ان ياخذه اصحاب البواكر قبل كل الناس بمنتهى الجدية .
3..ان الشراء سيعطل عمل بايكر بالبلد .وهذا صحيح.ولكن ايضا سيوفر فرصة عمل لسائق بايكر او اكثر.
4..ان متوسط ربح البايكر باليوم مقدر بألف شيكل..والبواكر ال 3 ستعمل حوالي 300 يوم بالسنة . أي سيتم توفير مبلغ 900,000 شيكل سنوي .اي ثمن بايكر جديد.وهذا المبلغ سيوزع بالتساوي على جميع المساهمين بدل ان يذهب لجيوب اشخاص بعينهم .
.............اما في موضوع الشفع ومواقعها وتوزيعها فأورد بعض الملاحظات بشأنها...
بما ان محاضر العمار موزعه على كل مساحة المشروع وبذات الوقت سيكون لها قيم واسعار مختلفة .لبعد البعض منها او قربها من البلد .او داخل الخريطة الهيكلية او خارجها .فنجد انفسنا ملزمون ايضا بتقسيمها لمجموعات ومراحل .لكي لا يظلم احد بالقرعة التي ستحصل .لو تمت القرعة على كل الشفع دفعة واحدة ..
وان وضع ارقام 700 شفعة .مع اسماء 700 شخص وعمل القرعة دفعة واحدة .سيضع من هو مضطر للعمار على الاطراف البعيدة لخارطة المشروع .ومن هو غير مضطر داخل الخارطة الهيكلية.
واقتراحي لوضع البديل .وتحقيق اكبر نسبة عدل بالاقتراع .هو بتقسيم الشفع الى 7 مراحل .يتم توزيع 100 محضر كل سنة على 100 محتاج ومضطر. بطريقة الاقتراع السري طبعا..وبالتالي ستتساوى تلقائيا قيمة كل الشفع .
وللاختصار.. وتوضيحا لمفاصل الخطة ..
1...نختار 700 شخص (الرقم تقريبي وليس نهائي)أي القائمة النهائية لمستحقي الشفع.. ونوزعهم على 7 مجموعات وفق برنامج متفق عليه وموضوع مسبقا. لتحديد الاولويات بينهم .
2..نقسم المحاضر الى 7 مراحل او دوائر تحيط بالبلد "المشروع"ا لاقرب فالابعد. وبالتناسب مع الخريطة الهيكلية وتوسعها .وبالتنسيق مع المجلس المحلي المطالب بتوسيع الخريطة الهيكلية الى اقصى ما يمكن.
3..يتم تحديد 100 شفعة (الرقم تقريبي وليس نهائي) وترقيمهم .وانتقاء 100 شخص وفق عدد الشفع وترقيمهم.وتتم القرعة بشكل سري وامام الجميع كل سنة مرة ..
...بالطبع فان ال 700 شخص سيحصلون على حجج ووثائق تثبت ملكيتهم بالمشروع في بدايته .والجمعية المقترحة ستضمهم جميعا.لانهم اعضاء بها وفق مبدا(الشفعة = سهم). لكن استلامهم لشفعهم سيكون وفقا للاقتراع السنوي ..
..أعرف اني حشرت كثير من الافكار في مقالة واحدة .وكلها قابلة للنقاش والتعديل .لكن تم هذا التكثيف لضرورة الاختصار .ولتكون هذه المادة . موضوع لدراسة موسعة ودقيقة في الارقام والاحصاء.فلا يغيب عن ذهن البعض منا ان في بلدنا مجموعة من الشباب والصبايا قد درسوا وتخصصوا في موضوع الاحصاء(ستاتيستكا).وجاء دورهم في تنسيق كل هذه القوائم الموجودة.

بلد فيها هذا الكم الكبير من الاكاديميين. قادرة في هذه الفرصة التاريخية لمشروعنا . ان تأخذ دورها لتحقيق اكبر قدر من العدالة والانصاف في قريتنا.